ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية ان الجيش الأميركي يعمل على تطوير جيل جديد من القاذفات التي لا تتمكّن أجهزة الرادار من كشفها، ويخطط البنتاغون لجيل جديد من القاذفات الشبحية مستوحاة من أفلام "ستار تريك" على شكل خفافيش لا يكشفها الرادار.
وعهدت وزارة الدفاع الأميركية لمهندسيها اللامعين في هذا المجال العمل على تصميم وبناء قاذفات جديدة وطائرات للتزوّد بالوقود من شأنها أن تعزز قدرات سلاح الجو الأميركي وأن تحمي الطيارين من المخاطر، كما من شأنها أن تحد من القدرة على التعرّف على عمليات القصف الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرّوس يُعتبرون من الأبرز في مجال رادارات الدفاع الجوي، بحيث تتمكن الدفاعات الروسية من التقاط الأهداف الجوية على مدى 340 ميلاً.
وسيتم تطوير القاذفة B-21، والتي سيُكلّف كل منها حوالى 550 مليون دولار، والتي يُعمل عليها في المصنع 42، وهو مرفق ضخم يخضع لحراسة مشددة في صحراء كاليفورنيا شمال شرق لوس أنجلوس، فالمصنع رقم 42 الذي تديره شركة نورثروب غرومان، وهي الشركة التي فازت بعقد بشأن القاذفات يبلغ 80 مليار دولار، هو خلية نشيطة جداً بحيث يعمل هناك أكثر من 5000 موظف بحلول عام 2019 لضمان أن التصميم الجديد للقاذفات جاهز للتسليم بحلول منتصف 2030، حيث يريد البنتاغون 100 طائرة B-21.
وكشف الكولونيل كاربنتر أن "القاذفة سيكون نطاق للعمل بشكل مستقل، حيث ستتمكن من التحليق في عمق أراضي العدو عندما يكون ذلك ضروريّاً، هنا سيكون من المفيد أن تكون متخفّية عن أنظار الرادار".